بين أن تكون أو لا تكون.. شعره فاصلة هي بشكلها الفطري الخيوط التي نسج منها الدكتور مصطفى السيد نظرية صاغها في فلسفة الإدارة , وأسماها (MOCIF) .. وهو قد لا يعجبه هذا التوصيف الشاعري لنظرية أكاديمية .. ولكني استطيع أن أحيله هنا , إلى ما افرزه تطبيق هذه النظرية في شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات .. وفي المقارنة بين ما كانت عليه هذه الشركة, وبين ما أصبحت عليه جراء تطبيق هذه النظرية, يمكن العثور على إبداعات عبقرية أيضا, نجد الطريق إليها عبر خطوط نظرية ثانية ابتدعها الدكتور السيد أيضا, واسماها (CREAMOC)..
وبين أطراف الفضاءات التي ترسمها هاتان النظريتان اللتان دخلتا القاموس الانجليزي , ومعاجم الإدارة , والفلسفة , والتخطيط الاستراتيجي , وعليهما خاتم "صنع في البحرين" يمكن العثور بسهولة على شخصية الدكتور مصطفى نفسه , ممسكا بيده اليمنى شفافية اليوتوبيا , وبيده اليسرى صرامة المعرفة الأكاديمية .. انه مهندس يوتوبيا الإدارة بحق , وهو أيضا ميكانيكي الاستراتيجيا الصناعية بجدارة , وفي المساحات الواصلة بين هذين الاقنومين تحتشد مصفوفة متكاملة من الاهتمامات والمهارات والملكات الإبداعية لترسم لنا الصورة الأكثر ايجابية ونقاء عن مصطفى السيد , كمثقف بحريني موسوعي يستطيع ببساطة متناهية أن يوظف نظريات الهندسة الميكانيكية في دفاعه عن البيئة النظيفة , ويوظف نظريات الإدارة في أطروحاته التربوية , ويوظف الدالة النافذة التي يتمتع بها في منظومة متتالية من الأعمال والمبادرات الإنسانية ..!
في النسخة البسيطة لسيرته الذاتية نقرأ انه من مواليد المنامة – 26 /10/1947 ــ, أي انه من برج "العقرب ".. ولو فتحت أي كتاب عن مواصفات أصحاب هذا البرج , لقرأت ما يلي : " بإمكانك الاتكال على مولود برج العقرب , فهو مخلص وفي حتى ما بعد النهاية . يتمتع بقدرة عبقرية على تحريك الخيوط , والنهوض بالأشياء من الرماد كشعلة متأججة . انه قوي جدا , ودود للغاية , يتمتع بكياسة مفرطة , ولكنه لا يقبل الفشل . يلحظ الأخطاء من مسافات بعيدة , ولكنه يتصف بالنبل الذي يجعله لا يكثر الإشارة إلى هذه الأخطاء . يبرع في مجال الأبحاث والإدارة . في الحياة الاجتماعية متواضع جدا, وفي الحياة العلمية متعجرف للغاية, لأنه لا يتحدث إلا واثقا, ولا يناقش إلا عن قناعة مطلقة.."
إن الذين يعرفون الدكتور مصطفى السيد عن قرب, سوف يندهشون لتطابق هذه المواصفات مع شخصية الرجل.. ولأننا عرفناه عن قرب أيضا , فسوف نضيف , أن عبقرية الرجل تكمن في قدرته الهائلة على لم شمل العناصر المتنافرة والمتباينة وحتى تلك التي لا يمكن تعيين هويتها , وجمعها في لوحة مثالية, ذات هوية جديدة , ودور ايجابي فاعل في الحياة ..! .. فهو كما قلنا مهندس اليوتوبيا العملية .. وليس ذاك الشخص الحالم بيوتوبيا نظرية تنام بين دفتي الأسطورة , وتقيم فقط في أحلام الشعراء والفلاسفة ..!
عندما وضع أسس نظريتيه (MOCIF) , و (CREAMOC) , كان مصطفى السيد يضع الأسس العملية والنظرية الواقعية لإنتاج يوتوبيا إدارية , ومؤسسية , تجعل من المثالية مناخا طبيعيا يمكن التوصل إليه بواسطة منظومة إدارية بسيطة تجمع ما بين السهل والممتنع , وتفضي إلى تشكيل فضاء حالم و منجز في نفس الوقت .. ! وقد اثبت الدكتور إمكانية تحقق هذا التشكيل عمليا , إبان قيادته لدفة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات , فانتقلت خلال فترة وجيزة من شركة متعثرة , إلى صرح إنتاجي متقدم وفاعل , وقادر على انتزاع شهادات النجاح والتفوق من مؤسسات الرصد ومنظمات الرقابة العالمية والإقليمية , إضافة للأرباح الكبرى التي حققتها الشركة بعد أن كان ميزانها يميل باتجاه الخسائر ..!
إن (MOCIF) , و (CREAMOC) , ليستا إلا جزءا من أطروحة الدكتور السيد التي قدمها لنيل درجة الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة لندن. إلا أننا اطلنا التقارب مع هاتين النظريتين, لأنهما تشكلان مفتاحا آمنا وناجزا للإفضاء إلى شخصية الرجل ومسيرته العملية والعلمية..
بدأ حياته العملية في إدارة القوى العاملة لدى شركة نفط البحرين, ولمدة 15 سنة. عمل بعدها رئيسا لمهندسي الإنتاج بإدارة الكهرباء لمدة 5 سنوات , ثم رئيسا تنفيذيا لشركة ميدال للكابلات لمدة 5 سنوات , أيضا , وبعدها مديرا عاما لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات , حتى اختارته العين الاستشرافية للقيادة , ليتسلم دفة القيادة الأولى في شركة نفط البحرين , رئيسا للشركة .. ! ومرة أخرى نجد أنفسنا أمام (MOCIF), و (CREAMOC).. فإستراتيجية التطوير والإبداع التي تقترحها هاتين النظريتين , لا تنحصر فقط بالإدارات المؤسسية , بل لعلها تمتد إلى إعادة تشكيل الأشخاص أنفسهم , فتفتح أمامهم الطريق تلو الطريق للمزيد من الترقي على مدارج المسؤوليات العليا .. وتجعل من عصاميتهم, خطة إستراتيجية مدروسة ومختبرة بالكثير من النجاحات الباهرة, وليس مجرد ملكات شخصية مبعثرة هنا وهناك..!
في 16 /11 /2002 , صدر المرسوم الملكي السامي بتسميته عضوا في مجلس الشورى , وكانت هذه العضوية تتويجا لقائمة ممتدة من العضويات التفاعلية للرجل , موزعة على أكثر من صعيد وفي أكثر من مجال .. فهو: رئيس جمعية الصحة والسلامة البحرينية, ورئيس الاتحاد العربي للأسمدة, وعضو جمعية المهندسين, وعضو جمعية الإداريين البحرينية, وعضو مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات والبحوث, وعضو مجلس إدارة جامعة البحرين.. وحين يجد فراغا بين انشغالاته بهذه العضويات التفاعلية المتعددة , فانه يعبر عن دوره كناشط بشئون الصحة والسلامة والبيئة , وداعية تنويري في مجالات التربية و له عدة مؤلفات وقصص للأطفال ..! ولو سألته كيف يجد الوقت والتركيز للإلمام بكل هذه النشاطات وحقول العمل العام, فانه ربما يحيلك إلى (MOCIF), و (CREAMOC).. أيضا !
في مجلس الشورى, عبر الدكتور مصطفى السيد, عن شخصية تشريعية من طراز رفيع, سواء عبر مداخلاته المكثفة والمركزة, أو عبر مقترحاته, وإضافاته على القوانين ومشاريع القوانين, والتي يمكن وضعها في سياق منظومة إستراتيجية متكاملة, تتصل بصحة وسلامة البيئة والأفراد والمجتمع.. وصولا إلى صحة وسلامة القوانين نفسها ..! ومرة أخرى نجد أنفسنا أمام اليوتوبيا , التي يقول احد آبائها العظام , وهو شوبنهاور : إن أعظم ما يميز المثاليين ,أن تكون تطلعاتهم قادرة على إيقاظ حوافز الإبداع والنقاء ليس لدى الشعراء والفنانين فحسب , بل لدى الأشخاص العاديين .. وحتى الهامشيين في المجتمع ..!
الدكتور مصطفى الآن عضو في مجلس إدارة شركة طيران الخليج ، بعد أن أخلى مقعد رئاسة شركة بابكو .. وفي مسيرة مرشحة للصعود والامتداد أكثر ، فان الوسام الذي انعم به جلالة الملك ، على الدكتور السيد ، في العيد الوطني / 2007 ، يمثل تتويجا رسميا لمرحلة حافلة بالانجازات حققها السيد لنفسه ، ووطنه ، وللشركات التي أعاد صياغة تاريخها النوعي . فالوسام الملكي إذن جاء تعميدا لجهد مبدع بحريني حلق في فضاءات عديدة ، ولكنه ظل دائما مرتبطا على نحو جوهري ، بأرض البحرين ، وواقعها ، ومناخاتها ، وبيئتها ، وإنسانها ، وكان منشغلا على الدوام ، بتحقيق واحدة من أكثر المعادلات الإدارية والاقتصادية صعوبة وسهولة في نفس الوقت ، وهي المعادلة التي تعتبر أن مجرد نجاح الشركة الوطنية في صميم أعمالها وتخصصها ، لا يمثل انجازا ، بل عليها أن تكون رديفا ومساهما طلائعيا في خلق النجاحات لعناصر المحيط من حولها ، سواء كانت هذه العناصر إنسانية أو مؤسساتية أو بيئية أو اجتماعية ..
وبين أطراف الفضاءات التي ترسمها هاتان النظريتان اللتان دخلتا القاموس الانجليزي , ومعاجم الإدارة , والفلسفة , والتخطيط الاستراتيجي , وعليهما خاتم "صنع في البحرين" يمكن العثور بسهولة على شخصية الدكتور مصطفى نفسه , ممسكا بيده اليمنى شفافية اليوتوبيا , وبيده اليسرى صرامة المعرفة الأكاديمية .. انه مهندس يوتوبيا الإدارة بحق , وهو أيضا ميكانيكي الاستراتيجيا الصناعية بجدارة , وفي المساحات الواصلة بين هذين الاقنومين تحتشد مصفوفة متكاملة من الاهتمامات والمهارات والملكات الإبداعية لترسم لنا الصورة الأكثر ايجابية ونقاء عن مصطفى السيد , كمثقف بحريني موسوعي يستطيع ببساطة متناهية أن يوظف نظريات الهندسة الميكانيكية في دفاعه عن البيئة النظيفة , ويوظف نظريات الإدارة في أطروحاته التربوية , ويوظف الدالة النافذة التي يتمتع بها في منظومة متتالية من الأعمال والمبادرات الإنسانية ..!
في النسخة البسيطة لسيرته الذاتية نقرأ انه من مواليد المنامة – 26 /10/1947 ــ, أي انه من برج "العقرب ".. ولو فتحت أي كتاب عن مواصفات أصحاب هذا البرج , لقرأت ما يلي : " بإمكانك الاتكال على مولود برج العقرب , فهو مخلص وفي حتى ما بعد النهاية . يتمتع بقدرة عبقرية على تحريك الخيوط , والنهوض بالأشياء من الرماد كشعلة متأججة . انه قوي جدا , ودود للغاية , يتمتع بكياسة مفرطة , ولكنه لا يقبل الفشل . يلحظ الأخطاء من مسافات بعيدة , ولكنه يتصف بالنبل الذي يجعله لا يكثر الإشارة إلى هذه الأخطاء . يبرع في مجال الأبحاث والإدارة . في الحياة الاجتماعية متواضع جدا, وفي الحياة العلمية متعجرف للغاية, لأنه لا يتحدث إلا واثقا, ولا يناقش إلا عن قناعة مطلقة.."
إن الذين يعرفون الدكتور مصطفى السيد عن قرب, سوف يندهشون لتطابق هذه المواصفات مع شخصية الرجل.. ولأننا عرفناه عن قرب أيضا , فسوف نضيف , أن عبقرية الرجل تكمن في قدرته الهائلة على لم شمل العناصر المتنافرة والمتباينة وحتى تلك التي لا يمكن تعيين هويتها , وجمعها في لوحة مثالية, ذات هوية جديدة , ودور ايجابي فاعل في الحياة ..! .. فهو كما قلنا مهندس اليوتوبيا العملية .. وليس ذاك الشخص الحالم بيوتوبيا نظرية تنام بين دفتي الأسطورة , وتقيم فقط في أحلام الشعراء والفلاسفة ..!
عندما وضع أسس نظريتيه (MOCIF) , و (CREAMOC) , كان مصطفى السيد يضع الأسس العملية والنظرية الواقعية لإنتاج يوتوبيا إدارية , ومؤسسية , تجعل من المثالية مناخا طبيعيا يمكن التوصل إليه بواسطة منظومة إدارية بسيطة تجمع ما بين السهل والممتنع , وتفضي إلى تشكيل فضاء حالم و منجز في نفس الوقت .. ! وقد اثبت الدكتور إمكانية تحقق هذا التشكيل عمليا , إبان قيادته لدفة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات , فانتقلت خلال فترة وجيزة من شركة متعثرة , إلى صرح إنتاجي متقدم وفاعل , وقادر على انتزاع شهادات النجاح والتفوق من مؤسسات الرصد ومنظمات الرقابة العالمية والإقليمية , إضافة للأرباح الكبرى التي حققتها الشركة بعد أن كان ميزانها يميل باتجاه الخسائر ..!
إن (MOCIF) , و (CREAMOC) , ليستا إلا جزءا من أطروحة الدكتور السيد التي قدمها لنيل درجة الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة لندن. إلا أننا اطلنا التقارب مع هاتين النظريتين, لأنهما تشكلان مفتاحا آمنا وناجزا للإفضاء إلى شخصية الرجل ومسيرته العملية والعلمية..
بدأ حياته العملية في إدارة القوى العاملة لدى شركة نفط البحرين, ولمدة 15 سنة. عمل بعدها رئيسا لمهندسي الإنتاج بإدارة الكهرباء لمدة 5 سنوات , ثم رئيسا تنفيذيا لشركة ميدال للكابلات لمدة 5 سنوات , أيضا , وبعدها مديرا عاما لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات , حتى اختارته العين الاستشرافية للقيادة , ليتسلم دفة القيادة الأولى في شركة نفط البحرين , رئيسا للشركة .. ! ومرة أخرى نجد أنفسنا أمام (MOCIF), و (CREAMOC).. فإستراتيجية التطوير والإبداع التي تقترحها هاتين النظريتين , لا تنحصر فقط بالإدارات المؤسسية , بل لعلها تمتد إلى إعادة تشكيل الأشخاص أنفسهم , فتفتح أمامهم الطريق تلو الطريق للمزيد من الترقي على مدارج المسؤوليات العليا .. وتجعل من عصاميتهم, خطة إستراتيجية مدروسة ومختبرة بالكثير من النجاحات الباهرة, وليس مجرد ملكات شخصية مبعثرة هنا وهناك..!
في 16 /11 /2002 , صدر المرسوم الملكي السامي بتسميته عضوا في مجلس الشورى , وكانت هذه العضوية تتويجا لقائمة ممتدة من العضويات التفاعلية للرجل , موزعة على أكثر من صعيد وفي أكثر من مجال .. فهو: رئيس جمعية الصحة والسلامة البحرينية, ورئيس الاتحاد العربي للأسمدة, وعضو جمعية المهندسين, وعضو جمعية الإداريين البحرينية, وعضو مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات والبحوث, وعضو مجلس إدارة جامعة البحرين.. وحين يجد فراغا بين انشغالاته بهذه العضويات التفاعلية المتعددة , فانه يعبر عن دوره كناشط بشئون الصحة والسلامة والبيئة , وداعية تنويري في مجالات التربية و له عدة مؤلفات وقصص للأطفال ..! ولو سألته كيف يجد الوقت والتركيز للإلمام بكل هذه النشاطات وحقول العمل العام, فانه ربما يحيلك إلى (MOCIF), و (CREAMOC).. أيضا !
في مجلس الشورى, عبر الدكتور مصطفى السيد, عن شخصية تشريعية من طراز رفيع, سواء عبر مداخلاته المكثفة والمركزة, أو عبر مقترحاته, وإضافاته على القوانين ومشاريع القوانين, والتي يمكن وضعها في سياق منظومة إستراتيجية متكاملة, تتصل بصحة وسلامة البيئة والأفراد والمجتمع.. وصولا إلى صحة وسلامة القوانين نفسها ..! ومرة أخرى نجد أنفسنا أمام اليوتوبيا , التي يقول احد آبائها العظام , وهو شوبنهاور : إن أعظم ما يميز المثاليين ,أن تكون تطلعاتهم قادرة على إيقاظ حوافز الإبداع والنقاء ليس لدى الشعراء والفنانين فحسب , بل لدى الأشخاص العاديين .. وحتى الهامشيين في المجتمع ..!
الدكتور مصطفى الآن عضو في مجلس إدارة شركة طيران الخليج ، بعد أن أخلى مقعد رئاسة شركة بابكو .. وفي مسيرة مرشحة للصعود والامتداد أكثر ، فان الوسام الذي انعم به جلالة الملك ، على الدكتور السيد ، في العيد الوطني / 2007 ، يمثل تتويجا رسميا لمرحلة حافلة بالانجازات حققها السيد لنفسه ، ووطنه ، وللشركات التي أعاد صياغة تاريخها النوعي . فالوسام الملكي إذن جاء تعميدا لجهد مبدع بحريني حلق في فضاءات عديدة ، ولكنه ظل دائما مرتبطا على نحو جوهري ، بأرض البحرين ، وواقعها ، ومناخاتها ، وبيئتها ، وإنسانها ، وكان منشغلا على الدوام ، بتحقيق واحدة من أكثر المعادلات الإدارية والاقتصادية صعوبة وسهولة في نفس الوقت ، وهي المعادلة التي تعتبر أن مجرد نجاح الشركة الوطنية في صميم أعمالها وتخصصها ، لا يمثل انجازا ، بل عليها أن تكون رديفا ومساهما طلائعيا في خلق النجاحات لعناصر المحيط من حولها ، سواء كانت هذه العناصر إنسانية أو مؤسساتية أو بيئية أو اجتماعية ..