الثلاثاء، 15 يوليو 2008

شـــكرا خليفة




عندما تتكلم الشوارع والطرقات، فإن للمحرق أسلوبها الخاص، ونكهتها الفريدة، في التعبير عما تكنه شغاف قلبها وقلوب ساكنيها .. لذلك كتبت على شغاف شوارعها وطرقاتها: شكرا خليفة !

وعندما تتزين الشوارع والطرقات ، وتعلن بهجتها وأفراحها ، فإن للقضيبية والحورة وأم الحصم زينتها الأكثر بهاء وفرحها الأكثر دلالة وبهجة. لذلك زينت شوارعها بعبارة: شكرا خليفة !

وعندما يكون عليك أن تدلي بشهادتك عن قائد يسندك ضعيفاً ويرعاك مريضاً ويحضنك طفلاً ويؤازرك محتاجا ويواسيك مهموما، فان الكلمات في العادة تتراجع أمام من لا يستطيع أن يسمو إلى نبله إلا الصمت. لذلك جاء تعبير المحرق عن محبتها لسمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة مختزلا بكلمتين : شكرا خليفة !

وحين يلهج لسانك بمقولة عن قائد تقرأ في ملامحه خصوبة الأرض في موسم الشتاء، ولون النهار في موسم الربيع، فان للكلمات وجهتها التي لا تحيد عنها. لذلك حشدت الحورة والقضيبية كل محبتها وامتنانها لصاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة في كلمتين : شكرا خليفة !

شكرا خليفة.. هي العبارة الأكثر حضورا اليوم في الفضاء وعلى الأرض البحرينية..

فمن تخوم المحرق إلى أطراف الحورة والقضيبية إلى فضاءات أم الحصم ، نطالعها ماثلة على الطرقات وفي الميادين العامة : شكرا خليفة !

ومن قلب طفل في قلالي إلى جبهة كهل من رجالات السماهيج إلى ضفيرة طالبة مدرسة في أم الحصم ثمة عروة من الشكر والعرفان تجتمع إليها كل القلوب والجباه والضفائر : شكرا خليفة!

فلرجل الدولة الذي عمل سنوات عمره من اجل البحرين، ثمة يد بيضاء في كل بيت من بيوتها. وللعميد الذي منبع سعادته في وجوده بين أبناء شعبه، ثمة مكرمات تملأ تاريخ البلاد ووجدانات المواطنين ومتون المواريث الاجتماعية الواصلة بين الأجيال..

والأسبوع الماضي لم يكن استثنائيا في سجل تاريخ العطاء المكرس لسمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة ، ولكنه كان استثنائيا بالنسبة لكل عريس وعروس في القضيبية والحورة وأم الحصم ، وهم يفضون إلى مرحلة جديدة من حياتهم تحفهم مباركة خليفة بن سلمان وتشملهم مكرماته وتحيط بهم رعايته .. ولسان حالهم يقول: شكرا خليفة..

والأسبوع الماضي كان استثنائيا بالنسبة لكل مواطن في قلالي والسماهيج والدير، وهم يتلقون مصفوفة التوجيهات التي أصدرها سمو الشيخ خليفة بسلسلة متكاملة من مشاريع البنى التحتية والمرافق والخدمات والإسكان والصحة والتعليم .. لذلك كان العنوان الشعبي المواكب لكل هذه المبادرات: شكرا خليفة..