حضور صاحب السمو الشيخ خليفة في مسيرة التكوين البحريني الحديث, هو: قصة كفاح، وملحمة بطولة، وقصيدة عز، وأيقونة حب، وآية يقين، ودعاء قنوت،وصلاة إيمان..
ودور خليفة بن سلمان آل خليفة في قصة التكوين الوطني ، هو دور تأسيسي ، مركزي، لا يدانى، وحضور موضوعي يجري مع نسغ الحياة البحرينية المعاصرة ..
فقد منح سموه للدولة هويتها, وصلابتها التكوينية . ومن مدرسته تخرج أغلى وأبرز رجالاتها . ومن نتاج فكره صنعت البحرين فلسفتها ورسالتها، وصاغت خطابها الإنساني،ورسمت طريقها القويم،وانتخبت أهدافها الناجزة ..
وبرؤية سموه انتقت البحرين أعلى غصن في أعلى شجرة من أشجار الحضارة والانجاز ووشمت اسمها عليه :هدفا مستقبليا ،وغاية مرحلية ،وبعدا استراتيجيا ،ورسالة حضارية ..
ولصاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وزن نوعي في ماضي المنطقة وحاضرها.. ومستقبلها، ودور سياسي واجتماعي في تاريخ المنطقة بأسرها , لا يقاس بالأرقام وعدد ونوعية الانجازات فقط .. بل بالقيمة والمعنى والحضور الوجداني .. إذ أن سموه استطاع دائما وفي كل المشاهد التاريخية المفصلية أن يفي أكثر فأكثر بالمهام التي يلقيها عليه التاريخ، وتستدعيها حاجة الأمة، وتتطلبها مسيرة النهضة البحرينية.
هذا ليس ما نعرفه نحن فقط ..
وهذا ليس ما نؤمن به وحدنا ..
بل هذا ما يعرفه العالم كله، وتؤمن به الدنيا كلها ، وخاصة مراكز صناعة القرار وصياغة السياسات، والمنظمات والهيئات العالمية والدولية التي ترصد انجازات الدول والأمم والرجال ..
إن مسيرة سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة ، هي مسيرة انجازات كبرى محفوفة بمخاطر كبرى ومنعطفات حرجة اتصلت على نحو جوهري بالسجايا الرفيعة التي شكلت شخصية سموه ورسالته ، فكانت محصلة ذلك نموذجا مرموقا لرجل الدولة ذي القيادة التاريخية القادرة على تخليق الانجازات من رحم المخاطر والصعوبات ..
وان سجايا سموه ومبادراته، هي الأكثر قدرة على الاستجابة بأقصى درجة لحاجات ومتطلبات وأماني مجتمع يعيش في خضم مصالح دولية متفاوتة وقوى عالمية متناقضة، فمثلت بذلك نموذجا باهرا للقيادة التي تتمثل فيها حتمية متطلبات الأمة وتطلعاتها وقدرية دورها ورسالتها.
وسمو الشيخ خليفة ـ إلى جانب كل ذلك ـ رجل دولة يتسم بالذكاء الحاد وقوة المبادرة والطاقة الكبيرة والحزم وسعة فهم الأبعاد الاجتماعية والتاريخية لبلده وللعالم من حوله.. وهو سياسي جوهري، وقائد تاريخي، منذور منذ البدء لوطنه وشعبه..
ولذلك فقد كانت قيادة سموه لمسيرة النهضة البحرينية فعلا تطويريا متواصلا ، وعاملا حاسما في تخليق قوى التغيير في المجتمع عن طريق تحدي سلطة الواقع الموجود وتغييره وتهيئة مستلزمات تطورها الذاتية والموضوعية لصالح المجموع ، فعبر بذلك عن نموذج فريد بين القادة العظام في المنطقة , واستطاعت قيادته أن تطاول أعظم نظريات القيادة وأكثر نظريات الإدارة تقدما وشمولية ..
ومنذ توليه مقاليد مسيرة النهضة، اختبر سمو الشيخ خليفة مصفوفة من التجارب الإنسانية الفذة, فكانت مسيرة سموه تاريخا حافلا بالاختبارات, وقصة انجاز ثرية بالمواقف, على الصعيدين المحلي والخارجي.. فأفضت هذه المسيرة بتحدياتها الصعبة وانتصاراتها الباهرة إلى تكريس حضور سموه الإقليمي والعربي والعالمي عميدا من أبرز عمداء النهضة العربية المعاصرة , وقائدا من طليعة المؤسسين الطلائعيين . كما شهدت نجاحا ساطعا لمصفوفة السياسات الحكيمة التي اجترحها سموه على صعيد الحكم الرشيد ، والتنمية البشرية، والعطاء الإنساني ، فأثمرت المبادئ التي زرعها سموه أكلها بأسرع ما يكون الثمر , وأروع ما تكون الزراعة ، وصارت مدرسة امتثل لهداها زعماء وقادة بارزون في المنطقة ..
وتنقل سموه في الأرض شرقا وغربا في سبيل البحرين ومن أجل خير شعبها..
يحملها إلى العالم ، ويضع العالم بين يديها ..
يتغنى بها وطنا ودار أهل وعشيرة، وينشدها قصيدة حب، وسورة وفاء، وآية ازدهار، ويقرأها رسالة حضارة، وموئل عز، ومصدر سؤدد، وموطن تعددية وتنوع ثقافي وإنساني، وحصيلة وحدة وتلاحم، ونتاج إصرار وتحد..
وطاول بدولة قليلة عدد السكان وصغيرة المساحة ومحدودة الإمكانيات ، دولا مليونية العدد ، وكيانات قارية المساحة ، وممالك قارونية الثراء والمقدرات ..
فكان سموه دائما مع البحرين : في الجانب الأكثر جلاء من التاريخ .. وفي الجهة الأكثر نقاء من الواقع.. وفي الطيف الأوفر حصافة من السياسة .. وفي الضمير الأطول بقاء من الذاكرة .. وفي الجوهرة الأعمق يقينا من الوجدان البحريني ..
لذلك تتسابق الجامعات والمعاهد العالمية ، كي تطوقه بأوشحتها الرفيعة ، ويتسابق الزعماء والقادة التاريخيين ، كي يزينون صدره بأوسمتهم ، وتتسابق إليه الدول ، كي تهديه نياشينها ، وتسعى إليه المنظمات الدولية ، كي تضع شهاداتها في عهدته ، وكي تضع اسمه على طغراء سجلاتها .. رجل دولة من ضمير، وسياسيا من وجدان، وقائدا من إبداع، ورسول حضارة، وحامل راية أممية، وإنسانا يحمل البحرين في قلبه، وتحمله البحرين في ضميرها..
ودور خليفة بن سلمان آل خليفة في قصة التكوين الوطني ، هو دور تأسيسي ، مركزي، لا يدانى، وحضور موضوعي يجري مع نسغ الحياة البحرينية المعاصرة ..
فقد منح سموه للدولة هويتها, وصلابتها التكوينية . ومن مدرسته تخرج أغلى وأبرز رجالاتها . ومن نتاج فكره صنعت البحرين فلسفتها ورسالتها، وصاغت خطابها الإنساني،ورسمت طريقها القويم،وانتخبت أهدافها الناجزة ..
وبرؤية سموه انتقت البحرين أعلى غصن في أعلى شجرة من أشجار الحضارة والانجاز ووشمت اسمها عليه :هدفا مستقبليا ،وغاية مرحلية ،وبعدا استراتيجيا ،ورسالة حضارية ..
ولصاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وزن نوعي في ماضي المنطقة وحاضرها.. ومستقبلها، ودور سياسي واجتماعي في تاريخ المنطقة بأسرها , لا يقاس بالأرقام وعدد ونوعية الانجازات فقط .. بل بالقيمة والمعنى والحضور الوجداني .. إذ أن سموه استطاع دائما وفي كل المشاهد التاريخية المفصلية أن يفي أكثر فأكثر بالمهام التي يلقيها عليه التاريخ، وتستدعيها حاجة الأمة، وتتطلبها مسيرة النهضة البحرينية.
هذا ليس ما نعرفه نحن فقط ..
وهذا ليس ما نؤمن به وحدنا ..
بل هذا ما يعرفه العالم كله، وتؤمن به الدنيا كلها ، وخاصة مراكز صناعة القرار وصياغة السياسات، والمنظمات والهيئات العالمية والدولية التي ترصد انجازات الدول والأمم والرجال ..
إن مسيرة سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة ، هي مسيرة انجازات كبرى محفوفة بمخاطر كبرى ومنعطفات حرجة اتصلت على نحو جوهري بالسجايا الرفيعة التي شكلت شخصية سموه ورسالته ، فكانت محصلة ذلك نموذجا مرموقا لرجل الدولة ذي القيادة التاريخية القادرة على تخليق الانجازات من رحم المخاطر والصعوبات ..
وان سجايا سموه ومبادراته، هي الأكثر قدرة على الاستجابة بأقصى درجة لحاجات ومتطلبات وأماني مجتمع يعيش في خضم مصالح دولية متفاوتة وقوى عالمية متناقضة، فمثلت بذلك نموذجا باهرا للقيادة التي تتمثل فيها حتمية متطلبات الأمة وتطلعاتها وقدرية دورها ورسالتها.
وسمو الشيخ خليفة ـ إلى جانب كل ذلك ـ رجل دولة يتسم بالذكاء الحاد وقوة المبادرة والطاقة الكبيرة والحزم وسعة فهم الأبعاد الاجتماعية والتاريخية لبلده وللعالم من حوله.. وهو سياسي جوهري، وقائد تاريخي، منذور منذ البدء لوطنه وشعبه..
ولذلك فقد كانت قيادة سموه لمسيرة النهضة البحرينية فعلا تطويريا متواصلا ، وعاملا حاسما في تخليق قوى التغيير في المجتمع عن طريق تحدي سلطة الواقع الموجود وتغييره وتهيئة مستلزمات تطورها الذاتية والموضوعية لصالح المجموع ، فعبر بذلك عن نموذج فريد بين القادة العظام في المنطقة , واستطاعت قيادته أن تطاول أعظم نظريات القيادة وأكثر نظريات الإدارة تقدما وشمولية ..
ومنذ توليه مقاليد مسيرة النهضة، اختبر سمو الشيخ خليفة مصفوفة من التجارب الإنسانية الفذة, فكانت مسيرة سموه تاريخا حافلا بالاختبارات, وقصة انجاز ثرية بالمواقف, على الصعيدين المحلي والخارجي.. فأفضت هذه المسيرة بتحدياتها الصعبة وانتصاراتها الباهرة إلى تكريس حضور سموه الإقليمي والعربي والعالمي عميدا من أبرز عمداء النهضة العربية المعاصرة , وقائدا من طليعة المؤسسين الطلائعيين . كما شهدت نجاحا ساطعا لمصفوفة السياسات الحكيمة التي اجترحها سموه على صعيد الحكم الرشيد ، والتنمية البشرية، والعطاء الإنساني ، فأثمرت المبادئ التي زرعها سموه أكلها بأسرع ما يكون الثمر , وأروع ما تكون الزراعة ، وصارت مدرسة امتثل لهداها زعماء وقادة بارزون في المنطقة ..
وتنقل سموه في الأرض شرقا وغربا في سبيل البحرين ومن أجل خير شعبها..
يحملها إلى العالم ، ويضع العالم بين يديها ..
يتغنى بها وطنا ودار أهل وعشيرة، وينشدها قصيدة حب، وسورة وفاء، وآية ازدهار، ويقرأها رسالة حضارة، وموئل عز، ومصدر سؤدد، وموطن تعددية وتنوع ثقافي وإنساني، وحصيلة وحدة وتلاحم، ونتاج إصرار وتحد..
وطاول بدولة قليلة عدد السكان وصغيرة المساحة ومحدودة الإمكانيات ، دولا مليونية العدد ، وكيانات قارية المساحة ، وممالك قارونية الثراء والمقدرات ..
فكان سموه دائما مع البحرين : في الجانب الأكثر جلاء من التاريخ .. وفي الجهة الأكثر نقاء من الواقع.. وفي الطيف الأوفر حصافة من السياسة .. وفي الضمير الأطول بقاء من الذاكرة .. وفي الجوهرة الأعمق يقينا من الوجدان البحريني ..
لذلك تتسابق الجامعات والمعاهد العالمية ، كي تطوقه بأوشحتها الرفيعة ، ويتسابق الزعماء والقادة التاريخيين ، كي يزينون صدره بأوسمتهم ، وتتسابق إليه الدول ، كي تهديه نياشينها ، وتسعى إليه المنظمات الدولية ، كي تضع شهاداتها في عهدته ، وكي تضع اسمه على طغراء سجلاتها .. رجل دولة من ضمير، وسياسيا من وجدان، وقائدا من إبداع، ورسول حضارة، وحامل راية أممية، وإنسانا يحمل البحرين في قلبه، وتحمله البحرين في ضميرها..